وفقا لدراسة أجرتها جامعة ليفربول، يفرط الشباب في تناول الخمور على أمل الحصول على فرصة لممارسة الجنس، بينما يستعملون المخدّرات لتحسين سرورهم الجنسي. وهذا السلوك يرتبط بسرعة بخطر التقاط أمراض جنسية مختلفة.
في هذه الدراسة تم استجواب 1,341 شابا وشابة ، من عمر 16 إلى 35، ثلث الرجال وربع النساءِ قالوا بأنهم شربوا الكحول لزيادة فرص العثور على شريك جنسي. البعض قالوا بأنهم أَخذوا الكوكائين ومخدر النشوة والحشيش لتحسين الإثارة الجنسية أو إطالة المعاشرة.
أكثر من الربع (26 %) من مستعملي الكوكائين قالوا بأنهم استعملوه لاعتقادهم بأنه يطيل المعاشرة. أولئك الذين أَخذوا الكوكائين بانتظام كانوا يمارسون الجنس خمس مرات أكثر من غيرهم مع شركاء جنسيين مختلفين.
يقول مارك بيليس، مدير الدراسة في مركز الصحة العامة بالجامعةَ:
"ملايين الشباب في أوروبا يأخذون المخدّرات ويشربون بطريقة مفرطة لتحسين أدائهم الجنسي وزيادة فرص حصولهم على شريك جنسي، والمؤسف أنهم يقومون بذلك دون وقاية". على الرغم من النتائج السلبية، تبين أن الكثير من الشباب يأخذون هذه المخدرات لإحداث تأثيرات جنسية معيّنةِ جدا.
أولئك الذين استعملوا الكحول أو الحشيش أو الكوكائين أو مخدر النشوةَ قبل سن 16 عاما، قاموا بتجارب جنسية قبل السن القانونية مع توجه أكثر للنساء في هذه المرحلة.
الأولاد الذين يستعملون الحشيش قبل سن 16 عاما، قاموا بتجربة الجنس على الأرجح 3 مرات أكثر قبل السن القانوني، بينما ارتفعت النسبة للفتيات إلى 6.4 مرة أكثر من الفتيات اللاتي لم يتناولن المخدرات.
هذا وقد حذرت الدراسة من انتشار هذا الوباء الخطير الذي يقوم على الترفيه باستعمال المخدرات والكحول بين الشباب بهدف الحصول على المزيد من الجنس. النسبة للبعض الذين بدئوا بالتعاطي بهدف رفع مستوى الثقة بالنفس والعثور على شريك جنسي، فقد انتهى بهم الأمر مدمنين على المخدرات والكحول.